إبرام اتفاقيات مع شركات الحراسة وعدم توظيف
أعوان الأمن في المستشفيات إلا بعد التحقيق حولهم
وجه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تعليمات صارمة إلى القائمين على قطاع الصحة، من أجل تأمين
المستشفيات وضمان الحماية للمتوافدين عليها والعاملين فيها.وفي هذا الشأن، كشف المسؤول الأول عن القطاع،
عبد المالك بوضياف، أمس خلال الاجتماع التنسيقي الذي جمعه مع مديري المستشفيات ومديري الصحة الولائيين،
أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أصدر تعليمات من أجل الحرص على ضمان الأمن على مستوى
المستشفيات، ولا سيما بعد الحادثة التي عرفتها مصلحة الولادة بولاية قسنطينة. وقال بوضياف إنه بناء على ذلك،
لن يتم توظيف أي عون أمن في المستشفيات من دون القيام بتحقيق حوله ومعرفة كل التفاصيل المتعلقة به،
مشيرا إلى أنّه تم إصدار أوامر للمراقبين الماليين من أجل السّماح لمسيري المستشفيات بعقد اتفاقيات مع
شركات الحراسة، في حال ما تم تسجيل عجز في الأعوان أو تواجد مراكز رجال الأمن في أماكن بعيدة عن
المستشفيات. وأوضح بوضياف أنه بالإضافة إلى مشكل الّلاأمن الذي أصبح مطروحا في العديد من
المؤسسات الاستشفائية، تشهد هذه الأخيرة خدمة دون المستوى فيما يخص الإطعام، مؤكدا على ضرورة توفير
طباخين للإشراف على إعداد الوجبات وكذا الوسائل الضرورية لذلك، وفي حال تعذّر الأمر، فإنه يمكن اللجوء
إلى الممونين بالأطعمة الجاهزة، لضمان أحسن ظروف العمل لفائدة الأطباء والممرضين، عوض الأكل
البارد خارج المستشفى، حيث ستكون هناك مشاركة من قبل الدولة وأخرى من قبل الطبيب لتغطية التكاليف.
وعلى صعيد ذي صلة، وجه بوضياف، خلال الاجتماع، خطابا شديد اللهجة إلى مديري المستشفيات
والمؤسسات الصحية، ومديري الصحة الولائيين عبر كافة ولايات الوطن، بسبب الإهمال والتسيب الذي تشهده
هذه الأخيرة، فضلا عن طرق التوظيف العشوائية التي تتم على أساس المجاملة وليس على معيار الكفاءة،
مؤكدا أن حملة التغييرات التي سيقوم بها في الأيام القليلة القادمة ستمسهم جميعا من دون استثناء. وذكر
المسؤول الأول عن القطاع، أنه لاحظ وجود العديد من التجاوزات والإهمال الفاضح في تسيير المستشفيات،
ولم يتوقف الوزير عند ذلك الحد، بعدما لاحظ الإهمال الذي يذهب ضحيته المرضى الذين يجدون أنفسهم
ملزمين على التجول من مصلحة إلى أخرى من أجل الوصول إلى العلاج، حيث حمل المديرين كافة المسؤولية
والمشاكل التي تواجه المتوافدين على المؤسسات الاستشفائية. وأرجع وزير الصحة فقدان ثقة الجزائريين
في المستشفيات،إلى التسيب الذي تعرفه، فالمريض وبمجرد وصوله يترك لوحده وقال: «المريض يجري ويقال
له روح تموت، دبّر راسك»، وقال إن مصالح الاستعجالات الطبية هي من يقف وراء تشويه القطاع،
بالإضافة إلى غياب عامل النظافة الذي لا يكلف توفيره أية ميزانية ضخمة، مستدلا
بحالة رئيس مصلحة اشتكى من توقف العمل بمصلحته بسبب عدم وجود عاملات النظافة لمدة 5 أيام كاملة.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/212080-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9.html#.U8QSZ6h_vCs#ixzz37SsJrm4X
أعوان الأمن في المستشفيات إلا بعد التحقيق حولهم
وجه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تعليمات صارمة إلى القائمين على قطاع الصحة، من أجل تأمين
المستشفيات وضمان الحماية للمتوافدين عليها والعاملين فيها.وفي هذا الشأن، كشف المسؤول الأول عن القطاع،
عبد المالك بوضياف، أمس خلال الاجتماع التنسيقي الذي جمعه مع مديري المستشفيات ومديري الصحة الولائيين،
أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أصدر تعليمات من أجل الحرص على ضمان الأمن على مستوى
المستشفيات، ولا سيما بعد الحادثة التي عرفتها مصلحة الولادة بولاية قسنطينة. وقال بوضياف إنه بناء على ذلك،
لن يتم توظيف أي عون أمن في المستشفيات من دون القيام بتحقيق حوله ومعرفة كل التفاصيل المتعلقة به،
مشيرا إلى أنّه تم إصدار أوامر للمراقبين الماليين من أجل السّماح لمسيري المستشفيات بعقد اتفاقيات مع
شركات الحراسة، في حال ما تم تسجيل عجز في الأعوان أو تواجد مراكز رجال الأمن في أماكن بعيدة عن
المستشفيات. وأوضح بوضياف أنه بالإضافة إلى مشكل الّلاأمن الذي أصبح مطروحا في العديد من
المؤسسات الاستشفائية، تشهد هذه الأخيرة خدمة دون المستوى فيما يخص الإطعام، مؤكدا على ضرورة توفير
طباخين للإشراف على إعداد الوجبات وكذا الوسائل الضرورية لذلك، وفي حال تعذّر الأمر، فإنه يمكن اللجوء
إلى الممونين بالأطعمة الجاهزة، لضمان أحسن ظروف العمل لفائدة الأطباء والممرضين، عوض الأكل
البارد خارج المستشفى، حيث ستكون هناك مشاركة من قبل الدولة وأخرى من قبل الطبيب لتغطية التكاليف.
وعلى صعيد ذي صلة، وجه بوضياف، خلال الاجتماع، خطابا شديد اللهجة إلى مديري المستشفيات
والمؤسسات الصحية، ومديري الصحة الولائيين عبر كافة ولايات الوطن، بسبب الإهمال والتسيب الذي تشهده
هذه الأخيرة، فضلا عن طرق التوظيف العشوائية التي تتم على أساس المجاملة وليس على معيار الكفاءة،
مؤكدا أن حملة التغييرات التي سيقوم بها في الأيام القليلة القادمة ستمسهم جميعا من دون استثناء. وذكر
المسؤول الأول عن القطاع، أنه لاحظ وجود العديد من التجاوزات والإهمال الفاضح في تسيير المستشفيات،
ولم يتوقف الوزير عند ذلك الحد، بعدما لاحظ الإهمال الذي يذهب ضحيته المرضى الذين يجدون أنفسهم
ملزمين على التجول من مصلحة إلى أخرى من أجل الوصول إلى العلاج، حيث حمل المديرين كافة المسؤولية
والمشاكل التي تواجه المتوافدين على المؤسسات الاستشفائية. وأرجع وزير الصحة فقدان ثقة الجزائريين
في المستشفيات،إلى التسيب الذي تعرفه، فالمريض وبمجرد وصوله يترك لوحده وقال: «المريض يجري ويقال
له روح تموت، دبّر راسك»، وقال إن مصالح الاستعجالات الطبية هي من يقف وراء تشويه القطاع،
بالإضافة إلى غياب عامل النظافة الذي لا يكلف توفيره أية ميزانية ضخمة، مستدلا
بحالة رئيس مصلحة اشتكى من توقف العمل بمصلحته بسبب عدم وجود عاملات النظافة لمدة 5 أيام كاملة.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/212080-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9.html#.U8QSZ6h_vCs#ixzz37SsJrm4X