مشكلتنا ليست في بقاء أو ذهاب غاشي أو المكتب
مشكلتنا ليست في بقاء أو ذهاب غاشي أو المكتب الذي يصنع الحدث كل موعد بين مؤيد لاستمراره ومعارض، بل هي في مدى قدرته على الاستمرار، وهي في غياب رؤية وإستراتيجية وطنية شاملة للنهوض بالنقابة، والمشكلة في نقابة لم تعرف كيف تستثمر في الموارد المالية والكفاءات والقدرات البشرية التي نزخر بها، وتركيزنا على التافهات وتصفية الحسابات. المشكلة في تشخيصنا للمشكل بأنه مرتبط بشخص الأمين العام فقط في وقت تجاوزت باقي النقابات قضية من يدير ومن يترأس، وراحت تناقش المشاريع والأفكار والقوانين بغض النظر عن الأشخاص وعن الشخصيات، وتجاوزت مشاكلها بفضل شبه طبي قوي وحر. ينتج الأفكار والرجال ويناقش الخيارات والاستراتيجيات.
المشكلة الكبرى عندنا ليست شخصية وليست في الأشخاص أو النقابات، وليست كذلك سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، بل هي فكرية وأخلاقية، وقد أدت إلى اليأس وفقدان الثقة بين المدير وموظفيه، والوزير وقطاعه، والرئيس وشعبه، بسبب الإخفاقات المتعددة وعدم تجسيد الوعود والقدرة على حل المشاكل المطروحة، وبسبب غياب الإستراتيجية والرؤية الواضحة لمستقبل الوطن والأجيال في ظل فساد متفشٍ وغياب للقيم، وتغييب للمعايير التي على أساسها نفرق بين الرئيس المناسب، والوزير الملائم والمدير الجدير..
مشكلتنا ليست في بقاء أو ذهاب غاشي أو المكتب الذي يصنع الحدث كل موعد بين مؤيد لاستمراره ومعارض، بل هي في مدى قدرته على الاستمرار، وهي في غياب رؤية وإستراتيجية وطنية شاملة للنهوض بالنقابة، والمشكلة في نقابة لم تعرف كيف تستثمر في الموارد المالية والكفاءات والقدرات البشرية التي نزخر بها، وتركيزنا على التافهات وتصفية الحسابات. المشكلة في تشخيصنا للمشكل بأنه مرتبط بشخص الأمين العام فقط في وقت تجاوزت باقي النقابات قضية من يدير ومن يترأس، وراحت تناقش المشاريع والأفكار والقوانين بغض النظر عن الأشخاص وعن الشخصيات، وتجاوزت مشاكلها بفضل شبه طبي قوي وحر. ينتج الأفكار والرجال ويناقش الخيارات والاستراتيجيات.
المشكلة الكبرى عندنا ليست شخصية وليست في الأشخاص أو النقابات، وليست كذلك سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، بل هي فكرية وأخلاقية، وقد أدت إلى اليأس وفقدان الثقة بين المدير وموظفيه، والوزير وقطاعه، والرئيس وشعبه، بسبب الإخفاقات المتعددة وعدم تجسيد الوعود والقدرة على حل المشاكل المطروحة، وبسبب غياب الإستراتيجية والرؤية الواضحة لمستقبل الوطن والأجيال في ظل فساد متفشٍ وغياب للقيم، وتغييب للمعايير التي على أساسها نفرق بين الرئيس المناسب، والوزير الملائم والمدير الجدير..