http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=47100
نقــــــــــابــــات الصحــــة تهـــــدد بالاحتـــــجـــــاج مجـــــددا
علمت وقت الجزائر ، من مصادر نقابية أن خلافا عميقا بين وزارتي الصحة والمالية، حول قيمة الزيادات في المنح، لاسيما منحتي خطر العدوى و المناوبة وصرف الأولى بأثر رجعي منذ 2008، مشيرة إلى أن ممثلي الصحة انسحبوا من اللجنة المشتركة المشكلة بمعية ممثلين عن وزارة العمل، والمديرية العامة للوظيفة العمومية، ووزارة المالية قبل حوالي 15 يوما.
تتحدث نقابات الصحة عن غموض يلف ملف منح مستخدمي القطاع، وتهدد بتصعيد الاحتجاج في حال ما إذا خالفت وزارة الصحة وعودها والتزاماتها مع الشركاء الاجتماعيين، مطالبة إياها بإعلامها أولا بالقيمة الحقيقية التي قررتها بالنسبة لمنحتي خطر العدوى و المناوبة ، قبل الحديث عن مسألة صرف منحة العدوى بأثر رجعي.
وفي هذا الصدد أكد، ميلود بن مسعود، رئيس فيدرالية عمال الصحة، (جناح رشيد معلاوي في السناباب)في اتصال مع وقت الجزائر أمس، أن اجتماعا للمجلس الوطني للفديرالية مرتقب الأحد أو الاثنين المقبل، قد يتم فيه تحرير مراسلة رسمية توجه إلى وزير الصحة عبد العزيز زياري، تكون مصحوبة باحتجاج رسمي للمطالبة بصرف منحتي خطر العدوى بأثر رجعي منذ 2008، مع الإفراج أيضا عن قيمة منحة المناوبة.
وبحسب بن مسعود، فيبدو أن الوزارة لم تلتزم بما اتفقت عليه مع النقابات، وأن ما تم تدوينه في محاضر رسمية، لم يكن له أثر، كما أشار المتحدث إلى أن النقابة لازالت تجهل قيمة هاتين المنحتين بعد الزيادات الأخيرة التي تكون قد أقرتها الوزارة.
وبنبرة الغاضب، شدد بن مسعود، ردا على ما تناقلته مصادر إعلامية، من أن مديرية الوظيف العمومي ترفض صرف منحة العدوى بأثر رجعي، قائلا ما دخل مديرية الوظيف العمومي في القضية..، فهي إدارة ولا علاقة لها بالمالية .
وأكد المتحدث بأنهم سيغتنمون فرصة الاجتماع المرتقب للمجلس الوطني كذلــــك للمطالبـــــة بمنحتيــن أخريين، ويتعلق الأمر بمنحة القفة ومنحة النقل.
لكن لكحل عمار، رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية (جناح بلقاسم فلفول) في السناباب، أكد لـ وقت الجزائر أنهم لم يتلقوا لحد الآن أي وثيقة رسمية من وزارة الصحة بخصوص ملف المنح، ما يعني، بحسبه، أن اللجنة المشتركــــة أبقــــت علــــى الموضوع عالقا.
بدوره الأمين العام للنقابة الوطنية لشبه الطبيين، لوناس غاشي، وجه في اتصال مع وقت الجزائر ، نداء إلى وزارة الصحة للكشف أولا عن القيمة التي قررتها بالنسبة للزيادات في هذه المنح، ثم الإعلان عن الخطوة المقبلة، مضيفا بأنهم لن يقبلوا بأقل من 6 آلاف ديـنار شهريا صافية.
أما، محمد يوسفي، رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين في الصحة العمومية، فقال لـ وقت الجزائر ، إن آخر لقاء جمعهم بالوزارة الوصية كان قبل حوالي 10 أيام، إذ جددت النقابة خلاله نفس المطالب المتفق عليها بين الشركاء الاجتماعيين والوزارة الوصية في أكتوبر2011، حيث تم الاتفاق على رفع المنحة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف دينار شهريا وتعميمها على كل المستخدمين، مع صرفها بأثر رجعي منذ 2008.
واعتبر المتحدث أن حجة وزارة المالية بعدم صرف المنحة، كما تم الاتفاق أو تخفيضها إلى 5 آلاف دينار، بدعوى عدم تخصيص ميزانية كافية، أمر غير مقبول تماما، مشيرا هنا إلى صرف تعويضات ومخلفات ومنح لعمال التربية الذين يتعدى عددهم ضعفي عدد العاملين في قطاع الصحة وبأثر رجعي منذ 2008.
الممرّضون يُمهلون زياري شهرا واحدا
من جهة أخرى أمهلت النقابة الوطني لشبه الطبيين وزير الصحة، عبد العزيز زياري، شهرا واحدا للاستجابة لتجسيد جملة المطالب التــــي رفعوها في إضرابهم الأخير أو تصعيد الاحتجاج مجددا.
وقال الأميـــن العام للنقابة، لوناس غاشـــي، لـ وقت الجزائر ، إنهم ينتظرون بفارغ الصبر وعود رئيس ديوان زياري، الذي اجتمع بهم قبل حوالي 10 أيام على غرار تمكين الممرضين من مسار مهني واضح، وإقرار سلم خاص بالترقيات لسلك شبه الطبيين.. أو سيشلون المستشفيات.
نقــــــــــابــــات الصحــــة تهـــــدد بالاحتـــــجـــــاج مجـــــددا
علمت وقت الجزائر ، من مصادر نقابية أن خلافا عميقا بين وزارتي الصحة والمالية، حول قيمة الزيادات في المنح، لاسيما منحتي خطر العدوى و المناوبة وصرف الأولى بأثر رجعي منذ 2008، مشيرة إلى أن ممثلي الصحة انسحبوا من اللجنة المشتركة المشكلة بمعية ممثلين عن وزارة العمل، والمديرية العامة للوظيفة العمومية، ووزارة المالية قبل حوالي 15 يوما.
تتحدث نقابات الصحة عن غموض يلف ملف منح مستخدمي القطاع، وتهدد بتصعيد الاحتجاج في حال ما إذا خالفت وزارة الصحة وعودها والتزاماتها مع الشركاء الاجتماعيين، مطالبة إياها بإعلامها أولا بالقيمة الحقيقية التي قررتها بالنسبة لمنحتي خطر العدوى و المناوبة ، قبل الحديث عن مسألة صرف منحة العدوى بأثر رجعي.
وفي هذا الصدد أكد، ميلود بن مسعود، رئيس فيدرالية عمال الصحة، (جناح رشيد معلاوي في السناباب)في اتصال مع وقت الجزائر أمس، أن اجتماعا للمجلس الوطني للفديرالية مرتقب الأحد أو الاثنين المقبل، قد يتم فيه تحرير مراسلة رسمية توجه إلى وزير الصحة عبد العزيز زياري، تكون مصحوبة باحتجاج رسمي للمطالبة بصرف منحتي خطر العدوى بأثر رجعي منذ 2008، مع الإفراج أيضا عن قيمة منحة المناوبة.
وبحسب بن مسعود، فيبدو أن الوزارة لم تلتزم بما اتفقت عليه مع النقابات، وأن ما تم تدوينه في محاضر رسمية، لم يكن له أثر، كما أشار المتحدث إلى أن النقابة لازالت تجهل قيمة هاتين المنحتين بعد الزيادات الأخيرة التي تكون قد أقرتها الوزارة.
وبنبرة الغاضب، شدد بن مسعود، ردا على ما تناقلته مصادر إعلامية، من أن مديرية الوظيف العمومي ترفض صرف منحة العدوى بأثر رجعي، قائلا ما دخل مديرية الوظيف العمومي في القضية..، فهي إدارة ولا علاقة لها بالمالية .
وأكد المتحدث بأنهم سيغتنمون فرصة الاجتماع المرتقب للمجلس الوطني كذلــــك للمطالبـــــة بمنحتيــن أخريين، ويتعلق الأمر بمنحة القفة ومنحة النقل.
لكن لكحل عمار، رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية (جناح بلقاسم فلفول) في السناباب، أكد لـ وقت الجزائر أنهم لم يتلقوا لحد الآن أي وثيقة رسمية من وزارة الصحة بخصوص ملف المنح، ما يعني، بحسبه، أن اللجنة المشتركــــة أبقــــت علــــى الموضوع عالقا.
بدوره الأمين العام للنقابة الوطنية لشبه الطبيين، لوناس غاشي، وجه في اتصال مع وقت الجزائر ، نداء إلى وزارة الصحة للكشف أولا عن القيمة التي قررتها بالنسبة للزيادات في هذه المنح، ثم الإعلان عن الخطوة المقبلة، مضيفا بأنهم لن يقبلوا بأقل من 6 آلاف ديـنار شهريا صافية.
أما، محمد يوسفي، رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين في الصحة العمومية، فقال لـ وقت الجزائر ، إن آخر لقاء جمعهم بالوزارة الوصية كان قبل حوالي 10 أيام، إذ جددت النقابة خلاله نفس المطالب المتفق عليها بين الشركاء الاجتماعيين والوزارة الوصية في أكتوبر2011، حيث تم الاتفاق على رفع المنحة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف دينار شهريا وتعميمها على كل المستخدمين، مع صرفها بأثر رجعي منذ 2008.
واعتبر المتحدث أن حجة وزارة المالية بعدم صرف المنحة، كما تم الاتفاق أو تخفيضها إلى 5 آلاف دينار، بدعوى عدم تخصيص ميزانية كافية، أمر غير مقبول تماما، مشيرا هنا إلى صرف تعويضات ومخلفات ومنح لعمال التربية الذين يتعدى عددهم ضعفي عدد العاملين في قطاع الصحة وبأثر رجعي منذ 2008.
الممرّضون يُمهلون زياري شهرا واحدا
من جهة أخرى أمهلت النقابة الوطني لشبه الطبيين وزير الصحة، عبد العزيز زياري، شهرا واحدا للاستجابة لتجسيد جملة المطالب التــــي رفعوها في إضرابهم الأخير أو تصعيد الاحتجاج مجددا.
وقال الأميـــن العام للنقابة، لوناس غاشـــي، لـ وقت الجزائر ، إنهم ينتظرون بفارغ الصبر وعود رئيس ديوان زياري، الذي اجتمع بهم قبل حوالي 10 أيام على غرار تمكين الممرضين من مسار مهني واضح، وإقرار سلم خاص بالترقيات لسلك شبه الطبيين.. أو سيشلون المستشفيات.