Accueil
•رغم تعميمها لكل الفئات.. الأطباء يعودون اليوم إلى الإضراب
سيستفيد موظفو قطاع شبه الطبي من منحة العدوى بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2010 بقيمة تتراوح بين 3500 و4000 دينار، وهذا لكل الفئات خالية من أي خصم من الأجر، على أن يصدر القانون الموضح لكيفية الترقية مع منحة العدوى في الجريدة الرسمية خلال الأيام القليلة القديمة.
وحسب ما ذكرت مصادر لـ”البلاد”، فإن الوزارة الوصية وافقت على تعميم منحة العدوى لكل الفئات “على أن تكون خالية من أي خصومات”، حيث من المنتظر أن تتراوح استفادة عمال شبه الطبي من هذه المنحة بين 126 و144 ألف دينار، فيما يخص الممرض المؤهل. وأشارت المصادر إلى أنهم مجبرون على التكوين لمدة شهرين، ويكون موزعا بين النظري والتطبيقي داخل المؤسسة العمومية العامل بها المعني، ويكون المتكون في حالة دراسة “أي أنه لا يعمل بل يدرس فقط”.
من جهة أخرى، من المقرر أن تعود تنسيقية مهنيي الصحة اليوم لمواصلة إضراب الثلاثة أيام من كل أسبوع، ابتداء من يوم غد، مع تنظيم وقفة احتجاجية في آخر يوم من الإضراب أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مؤكدة مواصلة الإضراب إلى غاية رضوخ الوزارة الوصية وتلبيتها المطالب المرفوعة، ويدخل مهنيو الصحة المنضوون تحت لواء تنسيقية نقابات الصحة، في إضراب آخر للأسبوع الخامس على التوالي، بعد مصادقة المجالس الوطنية للنقابات الثلاث للتنسيقية على خيار مواصلة الإضراب إلى غاية افتكاك المطالب المرفوعة. وكانت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والمهنيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قررت “تعليق الإضراب والدخول مع وزارة الصحة” في حوار حول المطالب المرفوعة لها، لا سيما تلك المتعلقة بتعميم منحة العدوى. وجاء في البيان أن اللقاء الذي جمع التنسيقية الأربعاء بممثلي فيدرالية الصحة والأمين العام للمركزية النقابية لتقييم الإضراب، أفضى إلى تعليق الحركة الاحتجاجية والدخول في مشاورات مع الوصاية حول مطالبها المتعلقة أساسا بتعميم منحة العدوى على كافة عمال قطاع الصحة. وجاء في البيان أنه “نظرا لحساسية الوضع الراهن وعملا على رفع الغطاء عن الذين يريدون تحقيق مآربهم الشخصية على حساب الأسلاك المشتركة”، وبالنظر إلى “الحالة المزرية التي يعيشها المرضى منذ بداية الإضراب” تقرر “تعليق الإضراب” والدخول في نقاش مع الوصاية برعاية المركزية ال
سيستفيد موظفو قطاع شبه الطبي من منحة العدوى بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2010 بقيمة تتراوح بين 3500 و4000 دينار، وهذا لكل الفئات خالية من أي خصم من الأجر، على أن يصدر القانون الموضح لكيفية الترقية مع منحة العدوى في الجريدة الرسمية خلال الأيام القليلة القديمة.
وحسب ما ذكرت مصادر لـ”البلاد”، فإن الوزارة الوصية وافقت على تعميم منحة العدوى لكل الفئات “على أن تكون خالية من أي خصومات”، حيث من المنتظر أن تتراوح استفادة عمال شبه الطبي من هذه المنحة بين 126 و144 ألف دينار، فيما يخص الممرض المؤهل. وأشارت المصادر إلى أنهم مجبرون على التكوين لمدة شهرين، ويكون موزعا بين النظري والتطبيقي داخل المؤسسة العمومية العامل بها المعني، ويكون المتكون في حالة دراسة “أي أنه لا يعمل بل يدرس فقط”.
من جهة أخرى، من المقرر أن تعود تنسيقية مهنيي الصحة اليوم لمواصلة إضراب الثلاثة أيام من كل أسبوع، ابتداء من يوم غد، مع تنظيم وقفة احتجاجية في آخر يوم من الإضراب أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مؤكدة مواصلة الإضراب إلى غاية رضوخ الوزارة الوصية وتلبيتها المطالب المرفوعة، ويدخل مهنيو الصحة المنضوون تحت لواء تنسيقية نقابات الصحة، في إضراب آخر للأسبوع الخامس على التوالي، بعد مصادقة المجالس الوطنية للنقابات الثلاث للتنسيقية على خيار مواصلة الإضراب إلى غاية افتكاك المطالب المرفوعة. وكانت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والمهنيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قررت “تعليق الإضراب والدخول مع وزارة الصحة” في حوار حول المطالب المرفوعة لها، لا سيما تلك المتعلقة بتعميم منحة العدوى. وجاء في البيان أن اللقاء الذي جمع التنسيقية الأربعاء بممثلي فيدرالية الصحة والأمين العام للمركزية النقابية لتقييم الإضراب، أفضى إلى تعليق الحركة الاحتجاجية والدخول في مشاورات مع الوصاية حول مطالبها المتعلقة أساسا بتعميم منحة العدوى على كافة عمال قطاع الصحة. وجاء في البيان أنه “نظرا لحساسية الوضع الراهن وعملا على رفع الغطاء عن الذين يريدون تحقيق مآربهم الشخصية على حساب الأسلاك المشتركة”، وبالنظر إلى “الحالة المزرية التي يعيشها المرضى منذ بداية الإضراب” تقرر “تعليق الإضراب” والدخول في نقاش مع الوصاية برعاية المركزية ال
