وهران - ستشرع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بدءا من 2014 في الإعتماد على آلية
جديدة في المجال الميزانياتي
تهدف إلى تحسين تسيير المستشفيات حسبما أعلنه يوم الاثنين بوهران المدير الفرعي المكلف بالميزانية لدى الوزارة.
وذكر سعيد عليم في تصريح ل/وأج/ خلال لقاء جهوي حول "التسيير الميزانياتي في قطاع الصحة" أن
هذه الآلية الجديدة ستسمح لمسيري المستشفيات والمرافق الصحية بالحصول
على الاعتمادات المالية السنوية في وقت مبكر بما يتيح الإنفاق وفق المتطلبات والاحتياجات الضرورية.
وأشار إلى أن هذا الإجراء الذي حضر له من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع وزارة
المالية يعد الأول من نوعه منذ الاستقلال حيث سيجنب مدراء المستشفيات والمؤسسات الصحية المرور
بفترات فراغ في التسيير وتحصيل الموارد مبكرا لمجابهة مختلف الاحتياجات المالية لا سيما الطارئة منها.
وستستفيد المؤسسات الاستشفائية والصحية على ضوء هذه الآلية من الاعتمادات المالية المخصصة لها في
النصف الأول من شهر جانفي من كل سنة "والبرمجة لعملية تسيير سنوي بكل ارتياح خلافا للفترات السابقة والتي
كانت فيها العملية تتم ما بين شهري مارس وأفريل الأمر الذي يجعل من عملية التسيير خلال السداسي الأول أمرا عسيرا".
كما تبنت الوزارة عدة تدابير لتطوير تسيير مؤسسات القطاع حيث سيشرع في تجسيدها مع بداية 2014
ومنها المدونة الجديدة التي ستعمل على مراجعة التوزيع الميزانياتي وكذا نظام الاقتطاعات
المالية حسبما أبرزه نفس المسؤول الذي أشار إلى أن هذه التدابير تم تبنيها بعد دراسة معمقة.
وتم خلال هذا اللقاء الأول الذي ستتبعه تجمعات جهوية بكل من قسنطينة والجزائر
العاصمة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري دراسة مختلف الجوانب المتعلقة بتنفيد هذه الآلية.
ويهدف اللقاء الذي حضره مدراء الصحة والسكان لولايات الغرب الجزائري إلى التشاور من أجل البحث لإيجاد
أحسن صيغ تجسيد
هذه الآلية التي اعتبروها "جد إيجابية" لترقية تسيير المؤسسات الاستشفائية من جهة ولفائدة المرضى كذلك.
جديدة في المجال الميزانياتي
تهدف إلى تحسين تسيير المستشفيات حسبما أعلنه يوم الاثنين بوهران المدير الفرعي المكلف بالميزانية لدى الوزارة.
وذكر سعيد عليم في تصريح ل/وأج/ خلال لقاء جهوي حول "التسيير الميزانياتي في قطاع الصحة" أن
هذه الآلية الجديدة ستسمح لمسيري المستشفيات والمرافق الصحية بالحصول
على الاعتمادات المالية السنوية في وقت مبكر بما يتيح الإنفاق وفق المتطلبات والاحتياجات الضرورية.
وأشار إلى أن هذا الإجراء الذي حضر له من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع وزارة
المالية يعد الأول من نوعه منذ الاستقلال حيث سيجنب مدراء المستشفيات والمؤسسات الصحية المرور
بفترات فراغ في التسيير وتحصيل الموارد مبكرا لمجابهة مختلف الاحتياجات المالية لا سيما الطارئة منها.
وستستفيد المؤسسات الاستشفائية والصحية على ضوء هذه الآلية من الاعتمادات المالية المخصصة لها في
النصف الأول من شهر جانفي من كل سنة "والبرمجة لعملية تسيير سنوي بكل ارتياح خلافا للفترات السابقة والتي
كانت فيها العملية تتم ما بين شهري مارس وأفريل الأمر الذي يجعل من عملية التسيير خلال السداسي الأول أمرا عسيرا".
كما تبنت الوزارة عدة تدابير لتطوير تسيير مؤسسات القطاع حيث سيشرع في تجسيدها مع بداية 2014
ومنها المدونة الجديدة التي ستعمل على مراجعة التوزيع الميزانياتي وكذا نظام الاقتطاعات
المالية حسبما أبرزه نفس المسؤول الذي أشار إلى أن هذه التدابير تم تبنيها بعد دراسة معمقة.
وتم خلال هذا اللقاء الأول الذي ستتبعه تجمعات جهوية بكل من قسنطينة والجزائر
العاصمة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري دراسة مختلف الجوانب المتعلقة بتنفيد هذه الآلية.
ويهدف اللقاء الذي حضره مدراء الصحة والسكان لولايات الغرب الجزائري إلى التشاور من أجل البحث لإيجاد
أحسن صيغ تجسيد
هذه الآلية التي اعتبروها "جد إيجابية" لترقية تسيير المؤسسات الاستشفائية من جهة ولفائدة المرضى كذلك.
http://www.aps.dz/%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9.html